الأربعاء، 10 أغسطس 2011

لصائمين : مشروب ( قمرالدين ) يحمي القولون من السرطان و(عرق السوس) يقضي على العطش








نصح الدكتور سعيد شلبى أستاذ الباطنة والكبد بالمركز القومى للبحوث الصائمين فى شهررمضان للقضاء على شعورهم بالعطش الشديد نتيجة لارتفاع حرارة الجو ولتهيئة الجهاز الهضمى أن يبدأوا افطارهم بتناول العرقسوس الذى يعد مشروبا قاهرا للعطش ومرطبا للجسم فهومن أكثرالمشروبات التى يتم تناولها فى رمضان فهو يفيد كعلاج ووقايه من قرحة المعدة والاثنى عشروملطف للأغشية المخاطية للجهاز التنفسى وموسع للشعب الهوائية ويدخل فى تحضير أدوية الكبد والربووطارد للبلغم و باسط لعضلات القصبة الهوائية فى حالات أزمات الربو،ناصحا مرضى ضغط الدم المرتفع والقلب عدم الاسراف فى تناوله نظرا لاحتوائه على مواد مشابهة للكورتيزون .
ونصح ايضا بتناول عصير قمرالدين لاحتوائه على نسبة من الألياف أو تناول كوب من السكريات ” العصائر الطبيعية ” إذا كانت حالتهم الصحية تسمح بذلك حيث تعد هذه المشروبات مصدرا لتعويض السوائل والمكونات الغذائية التى فقدها الجسم على مدى ساعات الصيام .
وأضاف أن عصير قمر الدين مفيد ايضا لتنظيف القولون فيما يفضل تناوله إذا كان مطبوخا بعد تناول الطعام بساعتين على الأقل مشيرا إلى أن مرضى السكر يمكنهم تناول قمر الدين ، و لكن دون إضافة السكر إليه للاستفادة من قيمته الغذائية حيث يحتوى على فيتامين أ و ج والحديد ويوصف للمصابين بفقر الدم و يفيد الأشخاص الذين يبذلون مجهودات كثيره لاحتوائه على الفوسفوروالماغنسيوم و يصلح لمتبعى الانظمة الغذائية لانخفاض سعراته الحرارية وإرتفاع قيمته الغذائية .
وأشارالمركزالقومى للبحوث لاهمية تناول اللبن الرايب بعد الافطارلانه يحافظ على التوازن بين 400 نوع من البكتيريا فى الأمعاء والكركديه لأنه يقضى على التأثير السام للزيت لافتا الى أنه يعتبرمن المشروبات التى يفضل أن يحرص عليها المسنون و الأطفال.
وأضاف ان اللبن الرايب يحتوى على كم كبير من البكتريا النافعة تتعايش طبيعيا فى الأمعاء الدقيقة وتقوم بإنتاج مادة مضادة للبكتريا الضارة وبسببها يعمل اللبن الرايب على فتح الشهية وهضم المواد الغذائية الدسمه التى تنتج عن بكتريا اللبن الرايب فيساعد على إنتاج الانترفيرون وهوالمادة المضادة للأورام والفيروسات.
وذكرالمركزالقومى للبحوث ان هناك مشروبات أخرى يكثر تناولها فى رمضان مثل الكركديه الذى يفضل تناوله بعد الوجبات المقلية لأنه يقضى على التأثير السام للزيت منوها إلى أنه يساعد على الاسترخاء وخفض ضغط الدم وتوسيع الشرايين والأوردة وينشط عضلة القلب بالاضافة إلى مقاومة البرد نظرا لاحتوائه على فيتامين سى .ن
وأوضح المركزأن غليان الكركديه يساعد على استخلاص المواد الفعالة بكميات أكبرولايؤثرسلبيا على أصحاب الضغط المنخفض ناصحا مرضى الكلى بتجنب تناوله لاحتوائه على أكسالات الكالسيوم التى تسبب وتشجع على تكوين حصاوى الكلى
وأكد الدكتورمجدى بدران على أهمية تناول البقول فى وجبتى إفطاروسحوررمضان لانها ترفع مناعة الجسم وتحمى من السرطان كما تفيد جميع وظائف الجسم إلى جانب أن أسعارها فى متناول الجميع.
وقال الدكتور مجدى بدران عضوالجمعية المصرية للحساسية والمناعة أن هناك الكثير من العوامل التى تحول دون استفادة الجسم من العناصر الغذائية الموجودة فى هذه البقول كما أن المصريين لايستفيدون من السعادة الفولية الناتجة عن بعض المواد الموجودة فى الفول مثل السيراتونين الهرمون المسئول عن الشعور بالسعادة والرضا ومن هذه الأسباب التدخين وهو موجود فى 70 فى المائة من المنازل المصرية و80 فى المائة من المطاعم بالاضافة الى عدم إضافة فيتامين سى” عصير الليمون ” لوجبات الفول .
وأشارأن التلوث البيئى يقلل أيضا من إنسياب السعادة الفولية فى المجتمع المصرى والحل هونشرمفهوم النظافة داخل المنزل وخارجه ومحاربة القمامة .
وأضاف أنه سيتحدث فى ندوة ” الصوم وقبول البقول ” المزمع اقامتها مساء بعد غد ” الثلاثاء ” بساقية عبد المنعم الصاوى عن فوائد البقوليات للانسان والتى يصل
عددها الى 13 ألف نوع موجود على سطح الارض.
وأشاربدران إلى أن الندوة ستركزعلى عدة عناصر رئيسية هى أنواع البقول المختلفة وأهمية الانواع المنتشرة فى غذاء المصريين خاصة وأن الفراعنة هم أول
من دمس الفول وصنع البيصارة والسعادة الفولية وأهمية تناول الفول فى السحوروالقيمة الغذائية للبقول ودورها فى رفع المناعة والحماية من السرطان

ليست هناك تعليقات: